الخطوط الجوية القطرية توسع نطاق رحلاتها الدولية ضمن خطة شتوية موسعة لعام 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن توسيع نطاق رحلاتها الدولية ضمن خطة شتوية موسعة لعام 2025، حيث قررت زيادة عدد رحلاتها نحو العاصمة الاقتصادية للمغرب، الدار البيضاء، في خطوة تهدف إلى دعم حركة السفر وتعزيز الربط الجوي بين منطقة الخليج والقارة الإفريقية، انطلاقًا من مركز عملياتها في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة.
جاء هذا الإعلان في بيان رسمي أصدرته الشركة، حيث أكدت أن التوسعة الجديدة تستجيب للطلب المتزايد من المسافرين، خصوصًا من شرائح السياح ورجال الأعمال والمسافرين العابرين “الترانزيت”، كما تسعى الخطوط القطرية من خلالها إلى توسيع شبكتها الجوية بشكل يخدم استراتيجيتها طويلة المدى في التوسع العالمي.
قررت الشركة رفع عدد الرحلات الأسبوعية بين الدار البيضاء والدوحة من أربع إلى خمس رحلات خلال موسم الشتاء، في تأكيد على التزامها بتوفير خيارات مرنة ومريحة للمسافرين المغاربة، وتعزيز التواصل الاقتصادي والسياحي بين المغرب وقطر، مع ما يحمله ذلك من فرص دعم إضافية للنقل الجوي العربي في ظل المنافسة الدولية المتصاعدة.
لم تقتصر التوسعة الشتوية على السوق المغربي فحسب، بل شملت أيضًا مدنًا كبرى مثل لندن، مدريد، برلين، فرانكفورت، طوكيو، ناريتا، ساو باولو، جوهانسبرغ، مانشستر، الشارقة، تورنتو، وجزر المالديف، إلى جانب استئناف الرحلات إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا، وإطلاق خط جديد يربط بين ملبورن والدوحة بثلاث رحلات يومية، ما يعكس حجم الطموح التشغيلي للشركة.
أكد تيري أنتونوري، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الخطوط القطرية، أن هذه الخطوة تأتي استجابة للطلب المتنامي على الوجهات الدولية، مشيرًا إلى أن مدنًا مثل لندن ودبلن وكوبنهاغن تحظى بأولوية كبرى، كما شدد على أن المغرب يمثل نقطة استراتيجية محورية ضمن جدول الشركة، لما يتمتع به من موقع جغرافي ومكانة اقتصادية في المنطقة.
تعكس هذه الاستراتيجية التوسعية طموح الخطوط القطرية في الحفاظ على مكانتها بين أبرز شركات الطيران العالمية، عبر توسيع خيارات السفر وتقديم خدمات نوعية، تسهم في رفع تجربة المسافر، وتحقيق الربط المستدام بين الشرق الأوسط وباقي القارات، ضمن رؤية متكاملة تستشرف تحولات قطاع الطيران في السنوات المقبلة.
