الخطوط القطرية توسّع شبكتها الشتوية بزيادة غير مسبوقة للرحلات

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن مضاعفة عدد رحلاتها إلى أكثر من 15 وجهة دولية خلال موسم الشتاء المقبل، حيث تهدف هذه الزيادة إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على السفر عبر مطار حمد الدولي في الدوحة، والذي يُعد أحد أكثر المطارات تميزاً على مستوى المنطقة.

عزّزت القطرية تواجدها في السوق البريطاني عبر تسيير 10 رحلات يومية إلى لندن، وهو أعلى عدد تصل إليه الشركة في تاريخها، إلى جانب رحلتين يوميتين تشغلهما الخطوط الجوية البريطانية، مما يمنح المسافرين المزيد من المرونة ويؤكد مكانة الناقلة في السوق الأوروبي.

أشاد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الشركة، بالإقبال الكبير على الرحلات إلى وجهات مثل لندن ودبلن وكيب تاون وساو باولو، وأكد أن استئناف الرحلات إلى كانبرا بالتوازي مع تشغيل فيرجن أستراليا لرحلات يومية إلى الدوحة يعكس التزام الشركة بربط أستراليا بالعالم بطرق أكثر تنوعاً.

واصلت الشركة توسيع تغطيتها إلى وجهات رئيسية حول العالم، فرفعت رحلاتها إلى أبوظبي إلى ست يومياً، وزادت رحلاتها إلى فرانكفورت وبرلين ودبلن ومدريد إلى أكثر من 17 رحلة أسبوعياً، كما عززت رحلاتها إلى جزر المالديف وبوكيت إلى أربع رحلات يومياً.

طورت الخطوط القطرية خدماتها في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، فزادت رحلاتها إلى كيب تاون وساو باولو إلى 12 و18 رحلة أسبوعياً على التوالي، ورفعت عدد الرحلات إلى جوهانسبرغ من 14 إلى 18 رحلة، ووسعت خدماتها إلى الدار البيضاء والشارقة وتورنتو لتشمل ترددات يومية أو شبه يومية.

دعمت الشركة هذه التوسعات بخدمة الإنترنت المجاني عالي السرعة على متن 54 طائرة بوينغ 777 من خلال تقنية Starlink، لتصبح أول شركة طيران عالمية تُشغّل أكثر من 50 طائرة عريضة البدن مجهّزة بهذه التقنية، ما يتيح لجميع الركاب في مختلف الدرجات استخدام الإنترنت المجاني طوال الرحلة.

بلغت سرعة الاتصال في الطائرات المجهزة بخدمة Starlink ما يصل إلى 500 ميغابايت في الثانية، وتمتد الخدمة من الإقلاع حتى الهبوط، مما يوفر بيئة تواصل مستمرة للمسافرين من رجال الأعمال والسياح، دون رسوم أو انقطاعات، ويعكس ذلك ريادة الشركة في الابتكار الرقمي على متن الرحلات.

استفادت الخطوط القطرية من تصنيفها كأفضل شركة طيران في العالم للمرة التاسعة وفقاً لتقييم سكاي تراكس لعام 2025، وعززت من خلاله ثقة المسافرين في جودة الخدمات وشبكة الوجهات المتنامية، مما يجعل موسم الشتاء المقبل فرصة لتوسيع حضورها وتعزيز تجربتها الجوية حول العالم.