مطار الملك خالد بالرياض يسجل أعلى التزام بين مطارات المملكة

وحقق المطار المرتبة الأولى في فئة المطارات الدولية التي يتجاوز عدد المسافرين فيها 15 مليون مسافر سنويًا، مسجلًا نسبة التزام بلغت 82%، متفوقًا على مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الذي حلّ في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 73%.
ويأتي هذا الأداء انعكاسًا مباشرًا لتطبيق برامج تطويرية شاملة تهدف إلى تقليل أوقات الانتظار وتحسين الكفاءة التشغيلية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين في مختلف مراحل الرحلة.
وفي الفئة الثانية، التي تشمل المطارات التي يتراوح عدد المسافرين فيها بين 5 إلى 15 مليونًا سنويًا، جاء مطار الملك فهد الدولي في الدمام في الصدارة بنسبة التزام بلغت 91%، متجاوزًا مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة الذي سجل نسبة التزام مماثلة، ويشير التقرير إلى تفوّق الدمام في مؤشرات التفتيش والتفويج وأوقات الانتظار، ما منحه الأفضلية في الترتيب النهائي.
أما في الفئة الثالثة للمطارات التي تستقبل من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، فقد أحرز مطار أبها الدولي المرتبة الأولى بنسبة التزام كاملة بلغت 100%، متميّزًا بأدائه في تقليل زمن الانتظار عند المغادرة والقدوم، وتقديم خدمات تتسم بالسرعة والانسيابية، مما يعكس جاهزيته لاستيعاب النمو السياحي الكبير الذي تشهده المنطقة الجنوبية.
وفي الفئة الرابعة للمطارات الدولية الصغيرة التي يقل عدد مسافريها عن مليوني مسافر سنويًا، حقق مطار عرعر الدولي نسبة التزام بلغت 100%، محافظًا على تميّزه في جميع مؤشرات الأداء، لا سيما سرعة إنهاء الإجراءات وانسيابية حركة المسافرين في مختلف المرافق.
وحصد مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة المخصصة للمطارات الداخلية، بنسبة التزام كاملة بلغت 100%، ما يبرز جهود إدارة المطار في تطوير تجربة المسافر، وتقديم خدمات ذات كفاءة عالية على الرغم من محدودية الطاقة التشغيلية.
ويُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تعتمد على مجموعة من المعايير العالمية في تقييم أداء المطارات، تتضمن أوقات الانتظار في إجراءات السفر والجوازات واستلام الأمتعة، ومدى تهيئة المرافق لخدمة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى معايير أخرى تتعلق بالتشغيل والسلامة وجودة الخدمات.
ويأتي هذا التقييم الشهري في إطار تحفيز المطارات السعودية على التنافس الإيجابي والارتقاء المستمر بمستوى الأداء العام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.